بخطوة مفاجئة، أعلن رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول فرض الأحكام العرفية بالبلاد متحدثا عن استعداده لتطهير البلاد من القوى المعادية للدولة، في مواجهته لمعارضة تسيطر على البرلمان الكوري الجنوبي، التي اتهمها بالتعاطف مع كوريا الشمالية.وفي غضون بضعة ساعات، تم إلغاء الأحكام العرفية بالبلاد لتشاهد بذلك عربات الجيش وهي تغادر المواقع التي تمركزت بها. وقد أثارت هذه الخطوة حالة من الغضب بالشارع الكوري الجنوبي الذي طالب يون سوك يول بالاستقالة.إلى ذلك، تعيد هذه الخطوة التي أقدم عليها يون سوك يول للأذهان أحداث مطلع الثمانينيات التي شهدتها كوريا الجنوبية.اغتيال وتمرد سنة 1979أثناء عشاء أقيم بمقر وكالة الإستخبارات المركزية الكورية، على مقربة من البيت الأزرق، يوم 26 تشرين الأول/أكتوبر 1979، اغتيل الرئيس الكوري الجنوبي بارك تشونغ هي (Park Chung Hee) برصاصتين استقرتا بصدره ورأسه.وفي الأثناء، اتهم رئيس الإستخبارات الكورية، والمسؤول عن الأمن، كيم جاي غيو (Kim Jae-gyu) بتنفيذ عملية الاغتيال.وعلى إثر ذلك، آلت رئاسة البلاد، بشكل مبدئي ومؤقت، لشوي كيو ها (Choi Kyu-hah) الذي كان قد شغل سابقا منصب رئيس