منذ الهجوم الخاطف الذي شنّته "إدارة العمليات العسكرية" وفصائل أخرى معها الأسبوع الماضي، والذي أطاح بالنظام السوري الذي حكم البلاد لأكثر من 50 عاماً، بقي السؤال الأبرز عن مصير عائلة الرئيس السوري بشار الأسد.ماهر الأسد ورامي مخلوف وسهيل الحسنفقد أعلنت روسيا أنها منحت الأسد وعائلته حق اللجوء، مشيرة إلى أنه نقل إليها بأمان.إلا أن شخصيات كماهر الأسد الأخ الأصغر للرئيس السابق، ورامي مخلوف حوت الاقتصاد السوري سابقاً، وسهيل الحسن اللواء الأشهر وغيرهم، tلم يعرف مصيرهم حتى اليوم.في حين أفادت مصادر "العربية/الحدث.نت" بأن الأنباء التي يتم تداولها تشير إلى أن الأسد لم يخبر أحداً بهروبه.وأضافت أن أهالي مدينة القرداحة التي تنتمي إليها عائلة الأسد، هجموا بعد سقوط النظام على بيوت العائلة حيث تم نهبها وتدمير محتوياتها.كما لفتت إلى أنه جرى تداول أخبار بشأن خروج ماهر من القاعدة الروسية في حميميم باتجاه العراق، لكنها غير مؤكدة.وتابعت أن رامي مخلوف اختفى تماما عن الأنظار بعد أن كان محتجزاً في بيته لسنوات بنفس المنطقة دون أن تعرف وجهته.أما سهيل الحسن، فقالت إنه فر بعد معركة حماة وتحديداً السيطرة على جبل زين