وضع محققون تابعون للأمم المتحدة قوائم سرية بأربعة آلاف من مرتكبي جرائم خطيرة في سوريا، آملين مع سقوط الرئيس بشار الأسد بضمان المحاسبة على أعلى المستويات في هذا البلد.وقالت لينيا أرفيدسون التي تنسق أعمال لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، لوكالة فرانس برس "من المهم جدا إحالة مرتكبي الجرائم على أعلى المستويات إلى القضاء".وشددت خلال مقابلة أجرتها معها وكالة فرانس برس في جنيف على أنه "يجب التركيز على الذين يتحملون المسؤولية الرئيسية عن الانتهاكات التي ارتكبت على مدى سنوات مديدة، بدل التركيز على مرتكبي (الجرائم) الأدنى مستوى".وشكلت هيئة تحرير الشام الثلاثاء حكومة انتقالية في سوريا بعد فرار الرئيس بشار الأسد من البلاد الأحد إثر هجوم خاطف قادته وأطاح بنظامه.وأدى النزاع الذي اندلع في سوريا عام 2011 مع قيام احتجاجات مطالبة بالديمقراطية قوبلت بحملة قمع عنيفة، إلى سقوط نصف مليون قتيل، فيما فقد عشرات الآلاف أو اعتقلوا وتعرضوا للتعذيب.وتعهدت السلطات الانتقالية الجديدة بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم ومعاقبة الضالعين في تعذيب المعتقلين.11 ألف شهادةوتجمع لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن