قال مسؤول كبير في إدارة جو بايدن لشبكة "إن بي سي نيوز" الاميركية، الجمعة، إن الضغط من جانب الرئيس المنتخب دونالد ترامب كان عاملاً رئيسيًا في تراجع حماس عن قضيتين رئيسيتين خلال محادثات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى مع إسرائيل.وكان الأمل الجديد في التوصل إلى اتفاق سببًا في سفر كبار المسؤولين في إدارة بايدن في جميع أنحاء الشرق الأوسط هذا الأسبوع بهدف إبرام اتفاق حاسم بحلول نهاية عام 2024.وفقًا لمسؤولين، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالتحدث إلى وسائل الإعلام، وافقت حماس الآن على بقاء القوات الإسرائيلية في قطاع غزة مؤقتًا بعد انتهاء القتال، وتقديم قائمة كاملة بالأسرى، بما في ذلك الأميركيون، الذين سيتم إطلاق سراحهم.وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" أول من أفاد بالتنازلات التي كانت حماس مستعدة لتقديمها.وقال مسؤول إدارة بايدن لشبكة "إن بي سي نيوز": "هناك ثقة لم نشهدها منذ مايو/أيار عندما قدم بايدن اقتراحه"، معترفًا بأن تحذير ترامب من أنه يريد رؤية اتفاق قبل توليه منصبه كان "عاملًا كبيرًا" في التنازلات الأخيرة.وحذر مسؤول أميركي آخر بالقول: "لم نصل إلى هناك بعد، اقتربنا من