أفاد قيادي عسكري سوري معارض لصحيفة غارديان في مقابلة نشرت الجمعة أن فصائل المعارضة كانت تخطط منذ عام للإطاحة بالرئيس بشار الأسد.وسيطرت هيئة تحرير الشام التي كانت على صلة بالقاعدة على جزء من شمال غرب سوريا منذ فترة طويلة.وقال أبو حسن الحموي، القيادي في هيئة تحرير الشام والقائد السابق لجناحها العسكري، للصحيفة إنه بعد إضعاف الهيئة في عملية عسكرية للقوات الحكومية عام 2019، أدرك الفصيل العسكري أن "المشكلة الأساسية كانت غياب القيادة الموحدة والسيطرة في المعركة".ولتصحيح هذه الأخطاء، بدأت هيئة تحرير الشام العام الماضي بالاستعداد لعملية انتقامية أطلق عليها اسم "ردع العدوان" للإطاحة بالأسد.وعززت الهيئة سيطرتها على فصائل المعارضة في شمال غرب سوريا ودربت قواتها الخاصة وطورت "عقيدة عسكرية شاملة".وبعد ذلك، حاولت هيئة تحرير الشام توحيد المقاتلين المعارضين في جنوب سوريا الذي كان تحت سيطرة الأسد على مدى السنوات الست الماضية، لإنشاء "غرفة حرب موحدة"، وفقا للغارديان.وجمعت "غرفة الحرب" قادة 25 فصيلا معارضا بامكانهم توجيه الهجوم ضد الأسد من الجنوب مع تقدم هيئة تحرير الشام من الشمال، ليتم التجمع في العاصمة