مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق شاهد على واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية خلال الحرب السورية، بعدما عانى من حصار خانق تسبب في مجاعة راح ضحيتها المئات غالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ."العربية" و"الحدث" رصدت الوضع في مخيم اليرموك.ووقف موفد "العربية" طاهر بركة في المكان عينه حيث التقطت أشهر صورة لخروج الالاف من سكان المخيم بعد معاناة طويلة من المجاعة بسبب حصار المخيم ومنع دخول المساعدات اليه.يقول الموفد إن المخيم مدمر وشبه خال من السكان اذ لم يتعدى عدد العائدين ال600 عائلة من أصل مليون شخص ربعهم من الفلسطينيين علما أن حوالي 200 الى 300 ألف فلسطيني كانوا يعيشون فيه سابقاوكان معروف أنه اكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين كما أن الخدمات داخله شحيحة للغاية وتحدث الناس لموفدنا عن معاناتهم وطلبهم للإادرة الجديدة بتأمين المياه والكهرباء لهم.نتيجة للحصار الخانق الذي تعرض له مخيم اليرموك، قضى الألاف جوعا أو بسبب عدم توافر الدواء، عدا عن عمليات القصف الكثيفة لقوات النظام السوري على فترات طويلة.وحاولت منظمات دولية مثل الصليب الأحمر الدولي، ووكالة "إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" (أونروا)،