قادماً من العقبة، وصل موفد الأمم المتحدة الخاص لسوريا غير بيدرسون إلى العاصمة دمشق اليوم الأحد.وقال في تصريحات لـ"العربية.نت/الحدث.نت" إن "التغيير الذي شهدناه بعد سقوط نظام (بشار) الأسد يوفر أملاً كبيراً" للسوريين.كما أضاف: "لا نريد أي عمليات انتقامية في سوريا بل محاسبة عادلة دون انتقام".العملية السياسيةكذلك أردف أن "هناك تحديات كبيرة أمامنا في سوريا". وشدد على أن "العملية السياسية يجب أن تكون شاملة ويقودها السوريون بأنفسهم".إلى ذلك، أعرب عن أمله في رفع العقوبات عن البلاد والحشد لإعادة إعمارهافيما ختم قائلاً إن الأمم المتحدة على تواصل مع كل السوريين من كافة الأطياف."حرب أهلية جديدة"وكان بيدرسن دعا في الأيام الأخيرة إلى تنفيذ عملية انتقالية "جامعة" لتجنّب "حرب أهلية جديدة" في سوريا.كما شارك أمس السبت في العقبة جنوب الأردن إلى جانب وزراء عرب ومن الاتحاد الأوروبي وتركيا في مناقشات حول سوريا. حيث أيد المشاركون "تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري" تتيح الانتقال إلى "نظام سياسي يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة".يذكر أن "هيئة تحرير