تخيل لو أن الآثار الفرعونية القديمة يمكنها أن تتحدث، أو لو أن رمسيس الثاني يمكنه أن يجيب على أسئلتك، كاشفا كافة الأسرار التي تكتنفها، لككم كان الأمر مشوقاً.لربما تعتقد أن الأمر ضرب من الخيال، لكنه بات واقعياً.فقد نجح فريق جامعي مصري في ابتكار تقنية تعتمد على الذكاء الاصطناعي تتيح للاثار الفرعونية التحدث والإجابة علىاستفسارات الزائرين في المتحف الكبير الذي جرى افتتاحه بشكل تجريبي في أكتوبر /تشرين الأول الماضي، وشمل 12 قاعة عرض رئيسية ضمت 24 ألف قطعة أثرية.فخلال النسخة الثانية من هاكاثون الذي نظمه المتحف بالتعاون مع شركة ليجاسي لإدارة وتطوير المتاحف، على مدار أسبوعين في الفترة من الثالث إلى 11 من الشهر الجاري بمشاركة 17 فريقا من جامعات عدة، تملكن فريق من جامعة النيل من تحقيق هذا الهدف.5 طلابإذ تمكن هذا الفريق المكون من خمسة طلاب هم ( مريم غالي ، وشهد العبد ، وشهد اسامة ، وانس أحمد، ورودينا عمرو ) من الحصول على المركز الأول في الهاكاثون الذي ركز على استخدام التكنولوجيا لتعزيز تجربة زوار المتحف المصري الكبير.وفي السياق، قالت الدكتورة إسراء المغربي المشرفة على الفريق الفائز، في تصريح لوكالة