ما إن سقط نظام االرئيس السوري بشار الأسد حتى بدأت الفضائح تتوالى والكشف المتواصل عن جرائم الانتهاكات والقتل الجماعي بحق السوريين، إلا أن الفضائح لم تقتصر وحسب، على كشف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المتورط بها آل الأسد وجيشهم، بل كشفت المزيد من الجوانب الشخصية الغارقة في ملذاتها الخاصة، في الوقت الذي كانت ترسل الجيش لقتل معارضي النظام وتدمير مدنهم وتشريد الملايين منهم ما بين لاجئ ونازح ومفقود ومختف قسرياً.وإضافة إلى ما تم الكشف عنه من مصانع لإنتاج مخدر "الكبتاغون" في مقارها، وتحت سلطتها وإدارة ضباطها بتوجيه مباشر منها، كشف إعلاميون، لدى دخولهم مقر الفرقة الرابعة التي كان يقودها اللواء ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام الفار بشار الأسد كمية من الوثائق.كمية كبيرة من الوثائقوبحسب الفيديو المنشور لدخول مقر قيادة الفرقة، تم العثور على كمية كبيرة من الوثائق تم إتلافها، بآلة مخصصة لهذا العمل.فيما بقيت بعض الوثائق دون أن تتعرض لأي إتلاف، ظهر فيها تفاصيل حقيبة تجسس سرية، ومعها دليل إرشادي يظهر مكان الكاميرا ومكان الميكرفون.وبحسب صورة دليل المستخدم الذي يظهر لحقيبة التجسس، فإنها كانت في معرض