مع سقوط نظام بشار الأسد وفراره من البلاد، في الثامن من الجاري، إثر تقدم قوات المعارضة السورية ووصولها الى العاصمة وسيطرتها على كبريات المدن، بدأت تتكشف أسرار النظام السوري ووثائق ارتكاباته على مختلف الصعد العسكرية، والمالية، والأمنية، والسياسية.في هذا الإطار، عاد اسم مستشارة الأسد السابقة، الإعلامية لونا الشبل، والتي أعلن النظام السوري وفاتها بحادث سير، في شهر يوليو/ تموز الماضي، عاد إلى التداول بعد معلومات صحافية ورد فيها، أن لونا الشبل ماتت مقتولة، لا بحادث سير، كما أشاع إعلام الأسد الفارّ.الفرار بالأموالوكانت تقارير مختلفة، قد تحدثت في سابق، عن ما وصفته بشبهات تحيط بوفاة لونا الشبل، باعتبارها مستشارة الأسد المقربة، خاصة أنه تم إبعادها عن دائرته اللصيقة به، قبل أسابيع قليلة من الإعلان عن وفاتها بعد تعرضها لحادث سير.وذكر الباحث السياسي نضال السبع، في لقاء تلفزيوني، أن بشار الأسد اغتال لونا الشبل، في إطار خطته المبكرة لمغادرة البلاد والتنحي عن السلطة، مشيرا إلى أن الأسد، عمليا، بدأ بالإعداد للتنحي، منذ مطلع العام الجاري، عندما بدأ بنقل الأموال من سوريا إلى روسيا.وأوضح السبع أن الأسد