مع التغييرات المتسارعة منذ سقوط نظام بشار الأسد، وتولي حكومة انتقالية إدارة شؤون البلاد، عقب تكليفها من "إدارة العمليات العسكرية"، دعت الإدارة الذاتية الكردية في شمال وشرق سوريا إلى إطلاق حوار سوري-سوري.وطرحت، اليوم الاثنين، مقترحاً للحوار بين الأطياف السورية، تضمن عدة نقاط.كما شددت في بيانها على أن سياسة التهميش والإقصاء التي دمرت سوريا يجب أن تنتهي. وحثت جميع الأطراف إلى وضع المصالح الوطنية فوق كل اعتبار.إلى ذلك، أكدت استعدادها لفتح حوار مع الإدارة السياسية الجديدة في العاصمة، في إشارة إلى "هيئة تحرير الشام" التي يتزعمها أحمد الشرع."توزيع الثروات"كما أوضحت أن تعاونها مع الإدارة الجديدة سيكون في مصلحة جميع السوريين.هذا وأشارت إلى أنه من بين بنود المبادرة أو المقترح إطلاق حوار وطني شامل وبناء.كذلك نص المقترح على وجوب توزيع الثروات الاقتصادية بعدل بين كل المناطق السورية.وشمل أيضا الدعوة إلى عقد اجتماع طارئ تشارك فيه كافة القوى السياسية السورية في دمشق لتوحيد الرؤى بشأن المرحلة الانتقالية.كما شدد على أهمية المشاركة الفعالة للمرأة في العملية السياسية.عودة المهجرينإلى ذلك، تضمنت المبادرة