تُعامل الأقمار الاصطناعية التي تطلقها "سبيس إكس" إلى السماء لصالح الجيش الأميركي ووكالات التجسس عادة على أنها سر حكومي، لا يتم مشاركته إلا مع موظفين مختارين في الشركة يحملون تصاريح أمنية خاصة.إلا أن تقريراً كشف أن إيلون ماسك، مؤسس "سبيس إكس" ورئيسها التنفيذي، ليس واحداً من هؤلاء الموظفين المختارين، وفقصحيفة "وول ستريت جورنال".وبدأ ذلك مع تعميق "سبيس إكس" علاقاتها مع وكالات الأمن القومي في السنوات الأخيرة، إذ نصح محامو الشركة كبار المسؤولين التنفيذيين بعدم السعي للحصول على تصريح أمني أعلى لماسك من شأنه أن يمنحه إمكانية الوصول إلى تفاصيل حول البرامج الحساسة التي تشارك فيها "سبيس إكس"، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر.مخاوف من كشف الأسرارفقد كشف هؤلاء الأشخاص أن السبب هو أن ماسك كان عليه أن يجيب على أسئلة من الحكومة حول اتصالاته بمواطنين أجانب وتعاطي المخدرات.وفي المناقشات الداخلية، طرح المحامون والمسؤولون التنفيذيون سيناريوهات قد يكشف فيها ماسك عن غير قصد أسرارا لمسؤولين أجانب يتحدث معهم بانتظام، وفقا للأشخاص.لا سيما أن ماسك كان في أكتوبر/تشرين الأول الماضي على اتصال منتظم بالرئيس الروسي