قال رئيس لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إنه بعث برسالة إلى السلطات السورية الجديدة للتعبير عن استعداده للتعامل معها والسفر إلى سوريا للحصول على أدلة قد تدين كبار المسؤولين في إدارة الرئيس المخلوع بشار الأسد.وأطاحت المعارضة المسلحة بالأسد هذا الشهر قبل أن تفتح عدة سجون ومقرات حكومية، وهي تطورات جددت الآمال بمحاسبة المسؤولين عن جرائم ارتكبت خلال الحرب الأهلية السورية التي استمرت أكثر من 13 عاما.وقال روبير بوتي رئيس الآلية الدولية المحايدة المستقلة التي أنشأتها الأمم المتحدة خلال مؤتمر صحافي في جنيف "ستكون أولويتنا القصوى هي الذهاب ومحاولة تحديد حجم المشكلة ومعرفة ما هو متاح بالضبط من حيث الوصول (للأدلة) والأدلة المحتملة ثم معرفة أفضل السبل للمساعدة في الحفاظ عليها".وأضاف "أصبحت هناك الآن إمكانية للوصول إلى أدلة بحوزة أعلى مستويات النظام".وتأسست الآلية الدولية المحايدة المستقلة في 2016 للتحقيق في أخطر الجرائم المرتكبة في سوريا منذ 2011 والمساعدة على ملاحقة مرتكبيها قضائيا. وجمعت بالفعل بيانات يصل حجمها إلى 283 تيرابايت، كما تتعاون مع المدعين العامين في دول منها بلجيكا