يناقش أعضاء من مجلسي النواب والدولة، الأربعاء، في مدينة بوزنيقة المغربية، الخطة الجديدة للبعثة الأممية، الرامية إلى تنشيط العملية السياسية والسير بالبلاد نحو الانتخابات.ويشارك في هذا الحوار أكثر من 60 عضو من المجلسين، في محاولة جديدة للوصول إلى تفاهمات مشتركة حول الحلّ السياسي لأزمة البلاد، التي تراوح مكانها منذ أكثر من عام، بسبب نزاع بين الساسة حول السلطة وتعنّت في المواقف، ومن أجل الخروج بخارطة طريق تعالج حالة الانسداد السياسي.ومن المرجحّ أن تركزّ المحادثات على المقترح الجديد الذي طرحته نائبة المبعوث الأممي ستيفاني خوري أمام مجلس الأمن، ويشمل تشكيل لجنة استشارية تمثل كل القوى السياسية، تتولى حسم القضايا الخلافية وتشكيل حكومة موحدة باعتراف دولي تمهيدا لإجراء الانتخابات.والخلافات التي تعيق تقدم العملية السياسية وإجراء انتخابات في ليبيا كثيرة، حيث تتنازع الأطراف الرئيسية على القوانين الانتخابية وأساسا شروط الترشح إلى الرئاسة، إلى جانب خلافات بشأن آليات إدارة موارد البلاد خاصة فيما يتعلّق بإيرادات النفط، فضلا عن الانقسام بشأن تشكيل حكومة جديدة تتوّلى الإشراف على تنظيم الانتخابات.ولا يمكن