قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هادي البحرة اليوم الأربعاء إن الحكومة الانتقالية في سوريا يجب أن تكون ذات مصداقية ولا تقصي أي طرف أو تقوم على أساس طائفي.وقبل أيام، شدد قائد العمليات العسكرية، أحمد الشرع، على وجوب أن يكون هناك "عقد اجتماعي" بين الدولة وكلّ الطوائف في بلده لضمان "العدالة الاجتماعية".وقال في بيان ليل الاثنين بعد اجتماعه مع الطائفة الدرزية في سوريا "إنه يجب أن تحضر لدينا عقلية الدولة لا عقلية المعارضة، فسوريا يجب أن تبقى موحدة، ويكون بين الدولة وجميع الطوائف عقد اجتماعي لضمان العدالة الاجتماعية".وأضاف: "يهمنا ألا تكون هناك محاصصة ولا توجد خصوصية تؤدي إلى انفصال، فنحن ندير الأمور من منطلق مؤسساتي وقانوني، ونسعى لتحقيق الأفضل للشعب السوري"."حل الفصائل"وأشار الشرع إلى أن واقع البلد متعب وحجم الدمار كبير، و"نحتاج لجهود جميع السوريين داخل وخارج البلد، فمن الضرورة العمل بروح الفريق"، مضيفا أنه سيتم حل الفصائل وتهيئة المقاتلين للانضواء تحت وزارة الدفاع وسيخضع الجميع للقانون.كذلك قال "البلد بحاجة إلى ضبط القطاع الصناعي وإلى خطط تنموية تخدم الأمن الغذائي،