عاد الليبيون من جديد إلى قاعة المفاوضات في بلدة بوزنيقة في ضواحي العاصمة المغربية الرباط، للتفاوض من جديد، حول الملفات العالقة في الملف الليبي.وفي كلمة افتتاحية، أكد ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، أن اختيار مدينة بوزنيقة المغربية، لاحتضان اللقاء التشاوري، إشارة للثقة الدائمة بين المغرب وبين ليبيا، متحدثا في نفس الوقت، عن ارتياح مغربي لعقد اجتماعات الليبيين من جديد، في بلد الليبيين الثاني المغرب، بالنظر إلى المقاربة المغربية إزاء الملف الليبي منذ البداية.وأوضح وزير الخارجية المغربي أن مقاربة الرباط في حل الأزمة الليبية، تعتمد على عدم التدخل، واحترام إرادة الليبيين، ودعم اختيارات المؤسسات الليبية الشرعية، للدفع نحو حل للأزمة الليبية.دعوة مغربية لتغليب المصلحة العليا الليبيةوذكر الوزير المغربي، بأنه قبل 9 سنوات، تم توقيع اتفاق الصخيرات بين الليبيين، مضيفا أن الاجتماع الجديد لليبيين في بوزنيقة المغربية، يتم أولا بفضل الليبيين وإرادتهم.وفي رسالة لكل الليبيين، دعا رئيس الدبلوماسية المغربية، إلى تغليب مصلحة الوطن الليبي، في اجتماعات الصخيرات، من أجل الوصول إلى اتفاقات، لأنه أمام مصلحة