تتزايد ظاهرة "القلق من المستقبل" لدى شريحة واسعة من الناس، خاصة في ظل الأحداث المتلاحقة التي يشهدها العالم، والتوترات السياسية والعسكرية المتزايدة في كل مكان، وهو ما يجعل كثيراً من الناس يغرقون أكثر فأكثر في حالة القلق من الأيام المقبلة وما يُمكن أن تخبئه لهم.وبينما تتزايد ظاهرة "الخوف والقلق بشأن المستقبل" في أوساط الكثير من الناس، فقد خصص موقع "بي سايكولوجي توداي" الأميركي تقريراً اطلعت عليه "العربية نت" يحاول إرشاد الناس ومساعدتهم على التخلص من هذه الآفة، والاطمئنان بشأن المستقبل، وعدم الانشغال بحالة القلق.وقال التقرير: "بالنسبة للعديد من الناس، لا يبدو المستقبل وكأنه يحمل قدراً كبيراً من الاستقرار، ناهيك عن الراحة أو القرب من الأصدقاء. بل ينظرون إلى الأيام القادمة بشيء من الترقب وأكثر شبهاً بالخوف، وهو شعور لا أحد يحبه".ووفقاً للباحث جيلز ستوري فإن غالبية الناس يُفضلون أن يتعرضوا لمستوى أعلى من الألم على الفور بدلاً من إجبارهم على الانتظار لتجربة ألم أخف في وقت لاحق. وفي بعض الأحيان، قد يُفكر الشخص في حدث غير سار يعرف أنه سيحدث؛ وفي أوقات أخرى، قد يشعر الإنسان برعب مماثل عندما ينظر