كشفت معلومات من مصادر تركية نقلتها الإعلام الأجنبي عن قيام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد إسرائيل "مواقع مستودعات أسلحته وأنظمة الصواريخ في مقابل السماح له بالفرار من سوريا مما ساعد جيش الدفاع الإسرائيلي على إطلاق غارات جوية".وزعم التقرير أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد سلم أسرارًا عسكرية وتفاصيل واسعة عن أصول عالية القيمة إلى إسرائيل لضمان مروره الآمن خارج البلاد.ويُزعم أن الاسد، الذي أطاحت به فصائل مسلحة في وقت سابق من هذا الشهر، قدم موقع مخزونات الأسلحة ومواقع إطلاق الصواريخ والقواعد العسكرية والبنية التحتية الرئيسية الأخرى لقوات الحكومة السورية إلى رؤساء إسرائيليين.في المقابل، وافق جيش الدفاع الإسرائيلي على ضمان عدم تعرض طائرته الرئاسية للتهديد أثناء توجه الأسد إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية بالقرب من اللاذقية.ثم فر من البلاد في وقت لاحق على متن طائرة عسكرية روسية عندما ادعت جماعة "هيئة تحرير الشام" المسلحة السيطرة على دمشق.بعد ساعات من هبوط الأسد في موسكو، شنت إسرائيل حملة قصف واسعة النطاق وجهت ضربات دقيقة على مئات الأهداف العسكرية السورية.تم تقديم الادعاءات المذهلة حول