على الرغم من توقف العمليات العسكرية في كامل المحافظات السورية عقب سقوط نظام بشار الأسد، وعودة آلاف اللاجئين السوريين إلى مدنهم وبلداتهم، لكن المعارك متواصلة بين فصائل مسلحة مدعومة من تركيا و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) لم تتوقف شمال شرقي البلاد، ما طرح العديد من الأسئلة حول مصير هذه القوات مستقبلاً.فبعدما انسحبت قسد من منبج قبل أيام وفق اتفاق أميركي تركي قضى بوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الهدنة لم تستمر رغم إعلان وزارة الخارجية الأميركية عن تمديدها أول أمس، حيث تواصلت الاشتباكات حتى وقتٍ متأخر ليل أمس الأربعاء.في حين أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أمس ألا سبب قد يدفع بلاده لشنّ هجوم ضد قوات كردية في سوريا، إذا عالجت السلطات السورية الجديدة "بالطريقة الصحيحة" وضع هذه المجموعات التي تصنّفها أنقرة "إرهابية".بينما أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن باريس تعمل مع تركيا على وقف الاشتباكات المسلحة بين قسد والفصائل، مشددا على أن قوات سوريا الديمقراطية جزء من المرحلة الانتقالية عقب سقوط الأسد.من جهته، حاول أحمد الشرع المعروف سابقا بـ أبو محمد الجولاني، قائد "هيئة تحرير الشام "