بعد أقل من أسبوعين على إسقاط نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، على يد إدارة العمليات العسكرية بقيادة أحمد الشرع (هيئة تحرير الشام وفصائل مسلحة متحالفة معها)، وبينما تحاول الحكومة المؤقتة الجديدة ترتيب صفوفها داخياً، جددت هئية التفاوض السورية دعوتها لتشكيل حكومة جامعة وإطلاق حوار وطني شامل."الشرع لم يتجاوب"فقد كشف رئيس هيئة التفاوض السورية، بدر جاموس، أن إدارة العمليات العسكرية بقيادة أحمد الشرع لم تتجاوب مع دعوة الهيئة حتى الآن.كما أوضح أنه سيزور دمشق خلال الأيام القليلة القادمة، خصوصا بعدما أنهى اجتماعاً مع الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش.ورأى في مداخلة مع "العربية/الحدث"، أن من حق السوريين أن يجتمعوا ويقرروا مستقبلهم، لافتا إلى أن كل الأطراف تريد أن تعمل يدا بيد من دون تهميش لأي طرف.وقال إن النظام غير موجود، ولا أحد تحدث عن إشراكه، لكن هناك رفاق درب يجب أن يشاركوا.كذلك شدد على أنه يجب على كل الأطراف البحث عن وطن يستوعب الجميع.وأكد على أنه لا بد من دعم العمل المشترك من أجل إعادة بناء سوريا، خصوصا أن إدارة العمليات العسكرية تشمل عدة فصائل وليس فقط "هيئة تحرير الشام".كذلك اعتبر