بعد 11 يوماً على إسقاط النظام في سوريا، خرجت آراء كثيرة كانت مؤيدة للتعليق.انتقادات وردفقد تحدث الفنان بسام كوسا عن موقفه من الأحداث التي جرت في سوريا عام 2011، وسبب بقائه في البلاد.وقال في أول تعليق منه لـ"العربية"، إنه رفض السفر خارج سوريا خلال هذه السنوات، رغم دعوات من محيطه ودائرته الضيقة من أصدقائه وأقربائه.كما شدد على أنه لا يستطيع العيش من دون سوريا، ولا يمكن مغادرة بلاده إلا إذا قسمت.كذلك رد كوسا على اتهامات بسبب موقفه المؤيد للنظام السابق، بأنه ليس مؤيدا ولا معارضا، لكل ما جرى في سوريا.ورأى أن هناك أشخاصا ذهبوا بالمجان، معرباً عن أسفه لسقوط قتلى من كلا الطرفين.إلا أن هذه التصريحات لم تمر مرور الكرام، إذ انتقد كثيرون كلام الفنان، مؤكدين أنه لطالما ساند النظام السابق.وحول قوله "إن كل عسكري شريف يستحق أن أضع حذاءه على رأسي"، أكد الفنان أنه لا يزال يقول هذه العبارة لأن "الخسارة هي لكل السوريين"، وفق تعبيره."عبقري الدراما"يذكر أن كوسا فنان سوري شهير وله أعمال كثيرة جداً.كما يلقب بأنه "عبقري الدراما السورية".وكان من أوائل منتقدي الفساد والمحسوبيات منذ اندلاع الاحتجاجات ضد النظام