متعهداً بصيانة حرية التعبير، أكد محمد يعقوب العمر، وزير الإعلام السوري، في الحكومة المؤقتة برئاسة محمد البشير، أن الوزارة ستعيد بناء مؤسسات الإعلام الرسمي وتدعم وتوفر بيئة ملائمة لحرية الصحافة.إلا أنه شدد في الوقت عينه إلى أن الأولوية حاليا لإعادة الأمن في البلاد، بعد سنوات من حكم الرئيس السابق بشار الأسد.كما كشف في مقابلة مع العربية/الحدث، اليوم الخميس، أن السلطات الجديدة في البلاد، ستحاكم الإعلاميين الذين اشتركوا في جرائم النظام السابق وتحيلهم إلى القضاء."تكتم على جرائم النظام"إلى ذلك، أوضح أن الإعلام السوري كان منحازا لخدمة النظام السابق، معرباً عن تفاجئه بتراجع القطاع الإعلامي في البلاد من ناحية الإمكانيات والخبرات.واعتبر أن "الإعلام كان يتكتم أيضاً على جرائم نظام الأسد"، وفق قوله.كما أردف قائلا:" المؤسسات الإعلامية السورية ملك للشعب وسيعاد بناؤها من جديد، بعدما أضحت متهالكة". وقال: "سنعمل على إعادة تقييم الخبرات والكفاءات على أساس مهني".تنوع النسيج الاجتماعيهذا ورأى أن "أي منتج إعلامي يجب أن يراعي ويحافظ على تنوع النسيج الاجتماعي للشعب السوري بكافة طوائفه".كذلك أوضح أن أكثر من 700