بعد الأنباء عن نقل روسيا عتادها العسكري من سوريا إلى شرق ليبيا، طالب رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، من موسكو تقديم توضيحات.كما شدد على رفض أيّ وجود روسي في بلاده، مؤكداً أن حكومته لن تسمح بدخول أي قوات أجنبية إلى البلاد، إلاّ باتفاقيات رسمية وضمن إطار التدريب.وأعرب عن مخاوفه من نقل الصراع الدولي إلى الأراضي الليبية، ومن تحوّل البلاد إلى ساحة قتال بين الدول.إلى ذلك، أضاف الدبيبة، خلال حديثه في ملتقى الاتصال الحكومي، اليوم الخميس، أن "روسيا دولة عظمى ولها مخططات في أفريقيا، وخاطبناها بشأن هذه المزاعم التي ما نزال نتحقّق منها، ونتواصل مع دول كبرى والمجتمع الدولي بهذا الشأن".اعتقال روسي واستدعاء السفيروقبل أيام، استدعت حكومة طرابلس، السفير الروسي وطلبت تقديم توضيحات، بعدما أصدرت موسكو تحذيرا لرعاياها من السفر إلى ليبيا وتعريض حياتهم للخطر، وذلك عقب اعتقال أحد المواطنين الروس في العاصمة طرابلس. وأوضح الدبيبة في هذا الإطار، أنه تمّ اعتقال الروسي الذي دخل إلى البلاد بتأشيرة سائح، بتهمة ارتكاب أفعال منافية للأخلاق، وبعد العثور في هاتفه على معلومات أمنية، مضيفا أنه يخضع للتحقيق