في تطور مفاجئ ومهم، كشفت معلومات صحفية حصول اتصال مباشر بين القيادة العسكرية الجديدة في سوريا وفيصل المقداد نائب الرئيس السوري السابق بشار الأسد، من دون تقديم تفاصيل إضافية.كذلك تكشفت الرواية الكاملة لهروب الأسد، وكيف وضع قائد العمليات العسكرية للفصائل المسلحة أحمد الشرع خطة دخول العاصمة وإسقاط النظام قبل أشهر من الآن."لا داعي للقلق"فقبل يوم من فرار الأسد تلقى الأخير بعد ظهر السبت اتصالات من وزير الخارجية بسام صباغ والمستشارة بثينة شعبان ومن رئيسة اتحاد الطلبة دارين سليمان ومن نائبة الأمين العام للرئاسة لينا كيناية، وفق ما نقلت مجلة "المجلة".وأكد لجميعهم حينها أنه "لا داعي للقلق" وأن "الدعم الروسي قادم" و"أننا سنقاتل ونستعيد المدن".بل أفادت المعلومات بأن الأسد كان وافق مبدئيا مساء السبت على إلقاء "خطاب الحرب" وليس الاستقالة أو التنحي. وجرت كافة التحضيرات لذلك، حتى إن مصوريه جهزوا المكان، وجهزت قناة "روسيا اليوم" شارة الانتقال لبث "الخطاب المباشر".وفيما ألح عليه مستشاروه كي يظهر، سأله أحدهم: "ماذا يحصل في حمص ودمشق؟ هل أعطيت تعليمات بعدم إطلاق النار؟ من أعطى التعليمات؟ هل هناك اتفاق في