في شهره الأخير بإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، كرر وزير الخارجية الأميركي موقف بلاده من السلطات الجديدة في سوريا.وأوضح بلينكن أن هناك حاجة لرؤية خطوات ملموة على الأرض وفعلية من أجل تشكيل حكومة شاملة وغير طائفيةتحقيق توقعات معينةكما أضاف في مقابلة مع بلومبيرغ، أن بلاده تود أن توضح لـ"هيئة تحرير الشام"، التي يقودها أحمد الشرع، والذي بات الحاكم الفعلي حالياً لسوريا، إثر سقوط الرئيس السابق بشار الأسد، وتشكيل حكومة انتقالية موقتة، أن الاعتراف بها ورفعه عن قائمة العقوبات يتطلب تحقيق توقعات معينة.إلى ذلك، أشار إلى أن الإدرة الأميركية تنظر بالعقوبات المفروضة على البلاد، خلال السنوات الماضية من حكم الأسد.أتى هذا الكلام فيما يرتقب أن يتوجه إلى دمشق وفد أميركي رفيع للقاء الشرع، خلال الأيام المقبلة.كما جاء بعدما شهدت العاصمة السورية استقبال عدة وفود غربية لاسيما أوروبية، فضلا عن المبعوث الأممي غير بيدسرون، الذين التقوا شرع لبحث عدة قضايا.وترامن أيضا مع دعوات أوروبية إلى إعادة النظر في العقوبات الأميركية والأوروبية المفروضة على سوريا، بسبب انتهاكات النظام السابق.وكان بلينكن كشف الأسبوع الماضي، أن