بينما مرّ 12 يوماً فقد على إسقاط نظام بشار الأسد، لا يزال ملف المعتقلين والمفقودين يكوي قلوب السوريين واللبنانيين منذ سنوات وعقود.لبنان يتحرّكفقد تحرك لبنان الجار أيضاً بحثاً عن عشرات من أبنائه ممن اختفوا قصراً ولسنوات دون أن يعرف لهم مصير. إذ وصل النائب بالبرلمان اللبناني فراس حمدان، إلى دمشق أمس الخميس، لبحث الأمر مع المعنيين لعله يمسك طرف خيط.وفي مقابلة مع "العربية/الحدث"، أوضح حمدان أن سوريا أصبحت واعدة بعد إسقاط النظام، موضحاً أن زيارته قصدت وزارة العدل في الحكومة الجديدة.كما كشف أن الهدف يكمن بمتابعة ملف المعتقلين والمخفيين لمعرفة مصيرهم، مشددا على أن هذا الملف جرح ينزف منذ عقود. وأكد أنه كمحامي ونائب بالبرلمان يقع على عاتقه مهمة البحث حتى ختم الملف بشكل نهائي، بالتعاون مع السلطات في بلاده.كذلك أوضح أنه لاقى استقبالا مميزاً من المسؤولين، موضحا أنه لمس عملاً هاماً على مستوى حكومة الإنقاذ بشأن هذا الملف.ونوّه إلى أن جهداً كبيراً يبذل هذه الأيام بتنظيم كبير وجدية لإغلاق ملف يشمل آلافا كثيرة من المعتقلين. ورأى أن المهمة صعبة جداً، خصوصا وأن نظام الأسد كان نفى مراراً وجود مختطفين،