منذ مطلع القرن التاسع عشر، تزايدت حدة التوتر بين الأميركيين والبريطانيين حول مسألة التوسع شمال القارة الأميركية ومساندة بريطانيا لتجمعات السكان الأصليين التي حملت السلاح ضد الولايات المتحدة.من جهة ثانية، لم تتردد بريطانيا في فرض حصار بحري على فرنسا، خلال فترة نابليون بونابرت، واتجهت لاحقاً لخطف السفن الأميركية التي تاجرت مع المستعمرات الفرنسية بالكاريبي.بحلول العام 1812، استغلت الولايات المتحدة انشغال بريطانيا في الحروب النابليونية لتعلن الحرب عليها. وبهذه الحرب، تحدث الأميركيون عن سعيهم لوقف التجاوزات البريطانية ورغبتهم في طرد البريطانيين من شمال القارة الأميركية وغزو الأراضي الكندية.مهمة حماية ميشيغانوأملاً في إنهاء الحرب لصالحها، اتجهت أميركا للاعتماد على عدد من قدامى حرب الاستقلال لاستغلال خبرتهم ضد البريطانيين. وانطلاقاً من ذلك، أوكل لعدد من هؤلاء الأشخاص، المصنفين كأبطال وطنيين، مهمة قيادة الجيش الأميركي.في الأثناء، تواجد الجنرال وليام هول (William Hull) ضمن أولئك الذين كلفوا بمهمة قيادة الجيش الأميركي. فخلال فترة حرب الاستقلال، برز كواحد من أفضل العسكريين. وبداية من عام 1805،