من ساحة الأمويين في قلب دمشق، شارك الممثل السوري مكسيم خليل فرح آلاف السوريين الذين احتشدوا، أمس الجمعة، من أجل الاحتفال للأسبوع الثاني على التوالي بسقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.فبعد غياب طال سنوات عن بلاده، إثر دعمه للمعارضة، أطل "الجنرال" محمولاً على الأكتاف في تلك الساحة، فرحاً بتحقق الحلم، كما وصفه.وفي كلمة مؤثرة وجهها إلى الحشود، قال الممثل السوري الشهير: "هذا الحلم ما كان يمكن أن يتحقق لولا أصوات حرة مثل يارا صبري وسوسن أرشيد وكندة علوش وأصالة وغيرهم"، في إشارة إلى الممثلين والمطربين الذين دعموا "الثورة" منذ انطلاقها في العام 2011، واضطروا إثر مواقفهم السياسية، وخوفاً من الملاحقات الأمنية إلى الخروج من البلاد.كما عانوا كثيرا من حملات تخوين من قبل مؤيدي الأسد لسنوات، حتى إن بعضهم أكد أنه تعرض لتهديدات أيضا وصلت هواتفهم أو عبر مواقع التواصل.وكان النجم الشهير، الذي غادر سوريا مع زوجته سوسن أرشيد عقب احتجاجات العام 2011، وصل الخميس إلى دمشق، في زيارة هي الأولى له منذ 12 عاماً، بعد غياب قسري عن وطنه منعه حتى من المشاركة في دفن والدته عام 2021.وزار بطل مسلسل "ابتسم أيها الجنرال"