خلال الثمانينيات، واجه الاتحاد السوفيتي العديد من المصاعب التي مهدت لسقوطه. فاقتصاديا، عانى من اقتصاد شبه مركزي حددت الدولة من خلاله كمية الأشياء التي يجب إنتاجها وبسبب ذلك، كان العرض أقل من الطلب والمال بلا قيمة. من جهة ثانية، مثل الاتحاد السوفيتي دولة متعددة العرقيات، وريثة روسيا القيصرية، ومهددة بشكل دائم بالتفكك بسبب مشكلة القوميات.كذلك مثل اعتماد غورباتشوف لنظام الغلاسنوست، الذي منح مزيدا من الحرية للمواطنين، تحولا مهما مهد لفقدان السلطة المركزية لهيمنتها على مختلف أرجاء البلاد.في موازاة ذلك، جاء سقوط جدار برلين وانهيار الأنظمة الشيوعية، التي دعمتها موسكو سابقا، بدول أوروبا الشرقية ليبرز للعالم، والمواطنين السوفييت، تراجع المكانة الدولية للاتحاد السوفيتي وعدم قدرته على التحرك للحفاظ على معسكره السابق.معاهدة بيلوفيزافي بداتشا (Datcha) التابعة للدولة بالقرب من فيسكولي (Viskuli) ببيلوفيجسكايا بوشا (Belovezhskaya Pushcha) ببيلاروسيا يوم 8 كانون الأول/ديسمبر 1991، وقع قادة ثلاث دول، من الدول الأربع الموقعة على اتفاقية نشأة الاتحاد السوفيتي عام 1922، على معاهدة أعلنت عن نهاية وجود