لم تمر حادثة إقدام مجموعة مسلحة أجنبية مكونة من 8 أشخاص يرتدون زي "هيئة تحرير الشام" على حرق شجرة الميلاد في ساحة مدينة السقيلبية في حماة مساء الاثنين الماضي، مرور الكرام، بل فجّر غضبا واسعا في الأوساط السورية.طابور خامس وراء التجاوزاتإلا أن مسؤولا بإدارة العمليات العسكرية كان وقف موقع الحادثة وشدد على أن الفاعلين سيتلقون أقسى العقوبات، مؤكداً أنهم ليسوا سوريين.كما أمر المسؤول إعادة الشجرة إلى ما كانت عليه، وبالفعل أفاد سكان محليون بأن عمليات الصيانة استغرقت ساعتين فقط.عن هذه الحوادث، شدد مطران الأرمن الكاثوليك في دمشق جورج أسادوريان على أن طابور خامس يتحمل مسؤولية بعض التجاوزات الفردية وليس الإدارة الجديدة.وأضاف في حوار لـ"العربية.نت" الثلاثاء، أن المخاوف طبيعية مع تغيير كبير بمستوى سقوط النظام.كما تابع أن مسؤولي السلطات الجديدة تغيروا عن سابق عهدهم وبثوا روح الطمأنينة.وأعلن استعداده للعمل مع أحمد الشرع وغيره من أجل سوريا الجديدة.ووجه رسالة للأقليات أكد فيها على أن الأخوة هي أساس العلاقات في سوريا، متمنياً أن يكون السلام سيد الموقف بعد أن عانت سوريا والسوريين من 14 عاما من الحروب.وأكد