في خطوة غير مسبوقة، أظهر مشروع قانون عرضه نواب بالبرلمان المغربي مقترحا يحظر مواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال دون سن 16 سنة، تفاديا للمخاطر والسلوكيات التي تتعرض لها هذه الفئات العمرية على الشبكات الرقمية دون رقابة.مشروع القانون الذي تقدم به فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، أثار جدلا حول مضامينه، التي تهدف إلى إلزامية حماية الأطفال من الجرائم الإلكترونية والمواجهات السيبرانية التي تهدد حياتهم.أظهرت النتائج التي كشف عنها المجلس الاقتصادي والاجتماعي، نوفمبر الماضي، أرقاما مقلقة حول الابتزاز والتحرش إلكتروني والتحريض على الانتحار والكراهية، وتجنيد الأطفال في شبكات إرهابية.التقرير المثير للجدل، الذي يكشف إدمان المراهقين على الإنترنت، أكد على أن 43 في المئة من الأطفال يعانون من اضطرابات النوم بسبب الإدمان، وما يقارب 35.6 في المئة يواجهون خلافات مع ذويهم بسبب هذه السلوكيات، و41.5 في المئة تعثروا في دراستهم.كما أوضحت المؤشرات مخاطر أخرى يعيشها الأطفال المغاربة بسبب ولوجهم إلى عالم الإنترنت، حيث إن جزءا كبيرا من صغار المراهقين تعرضوا للتحرش السيبراني، و40 في المئة لا يعرفون كيفية تغيير