سقط النظام السوري في الثامن من الشهر الجاري، لكن البحث عن رجاله الذين روّعوا السوريين قتلاً وتعذيباً، منذ ثورتهم عليه، في عام 2011، بدأ منذ اللحظة الأولى لفرار بشار الأسد.ويشار إلى أن أنباء القبض على عدد من رجال النظام السوري السابق بعد سقوط الأسد، يتصدر الصفحات والمنصات الإخبارية. إذ وثّقت فعاليات الثورة السورية، جميع أسماء المتورطين مع جيش الأسد بسفك دماء السوريين.إذ لم يكن المتورطون، فقط، ضباطاً أو يشغلون مناصب في دولة النظام السابق، بل من الذين لطخوا أيديهم بدماء السوريين، عناصر من الناس العاديين، وأحدهم كان مجرد بائع قهوة، يهيم في الطرقات لبيع بضاعته، إلا أنه انخرط لصالح جيش الأسد، منذ اللحظات الأولى لاندلاع الثورة عليه، وعمل قتلا وتدميرا وتعذيبا بالسوريين الثائرين على نظام الأسد.ومن الجدير بالذكر، أن عددا كبيرا من صفحات وسائل التواصل، حفلت بأسماء الكثيرين من المتورطين بسفك دماء السوريين، لحظة الإعلان عن فرار الأسد إلى ديار حليفته روسيا، ومن بين الذين تم البحث عنهم، أخيراً، بحسب صفحات فيسبوكية، كان المعروف باسم "علي الشلّي" أحد أنصار النظام الذين أَثروا من دماء السوريين.من بائع