فيما يترقب كافة السوريين والمجتمع الدولي أيضا انعقاد مؤتمر الحوار الوطني التاريخي الذي يهدف إلى جمع مختلف التيارات والطوائف لرسم مسار جديد للبلاد بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، لا يبدو أن الموعد قريب.فقد كشفت خمسة مصادر شملت مسؤولين اثنين بوزارة الإعلام وعضوا آخر في الإدارة ودبلوماسيين اثنين مطلعين على الجهود الجارية للتخطيط للمؤتمر، أن الإدارة السورية الجديدة لم تقرر بعد موعدا لعقد هذا الحوارالدعوات لم ترسلوقالوا إن الدعوات الرسمية لم تُرسل بعد على الرغم من أن السلطات تواصلت مع بعض الشخصيات بشكل غير رسمي، وفق ما نقلت "رويترز".لكن وفقا لمسؤولين، من المتوقع عقد الحوار قبل الأول من مارس لمعالجة قضايا منها تعليق البرلمان والدستور وبدء عملية صياغة دستور جديد.بدورهم، أكد عدد من أعضاء جماعات المعارضة أنهم لم يتلقوا دعوات بعد.في حين أبدى أعضاء من جماعات المعارضة السياسية، التي سعت لمواجهة الأسد خلال حرب أهلية استمرت 13 عاما، تحفظاتهم بشأن ما قالوا إنه افتقار للشفافية في كيفية إعداد المؤتمر.وقال بسام القوتلي رئيس الحزب الليبرالي السوري وهو جماعة معارضة صغيرة إن "الإدارة الجديدة ما