في الثامن من ديسمبر الماضي، شهد سوريا سقوط نظام الأسد بعد 54 عاماً من الحكم. ومنذ ذاك التاريخ لم تتوقف المفاجآت.شبكة أنفاقفقد كشف تقرير جديد أنه على أحد سفوح جبل قاسيون الذي يشرف على مدينة دمشق، توجد شبكة أنفاق تربط المجمع العسكري للحرس الجمهوري الذي كان مكلّفا الدفاع عن العاصمة السورية، بالقصر الرئاسي وفقاً لوكالة "فرانس برس".بدوره، أفاد مسؤول عسكري في إدارة العمليات العسكرية التي قادت فصائل معارضة أطاحت ببشار الأسد، إن هذا اللواء هو ثكنة عسكرية تابعة لباسل الأسد، لافتا إلى أنها ثكنة ضخمة جدا دخلتها الفصائل بعد سقوط النظام.وأضاف أن الثكنة تحوي أنفاقاً طويلة تصل حتى القصر الجمهوري الواقع على تلة مجاورة.كما أشار التقرير إلى وجود غرفتين محصنتين تحت الأرض تضمان غرفا كبيرة مخصصة للحرس ومزودة معدات اتصالات وكهرباء ونظام تهوية، بالإضافة إلى مكان لتخزين الأسلحة.أيضاً هناك أنفاق أخرى أكثر بدائية، حفرت في الصخر، تحتوي على ذخيرة.ولفت إلى أنه وفي هذا المجمع الضخم، يتدرب المقاتلون الجدد على إطلاق النار، في حين تصطف دبابات ومدافع في الموقع.كذلك، يمكن رؤية عدد كبير من البراميل الفارغة ومتفجرات