توفي الرائد الأردني والمصاب العسكري "أمجد سعود عرسان بني خالد"، أحد أبرز النماذج الأردنية في الإرادة والصبر، بعد رحلة طويلة مع المعاناة استمرت 28 عاماً إثر إصابته برصاصة غدر أثناء أداء واجبه العسكري.• قصة الرائد الخالديالرائد أمجد سعود الخالدي، أحد مرتبات مديرية الأمن العام الأردنية في قيادة البادية، كان يؤدي واجبه في التصدي لمحاولات التهريب على الحدود عندما أُطلقت عليه رصاصة غادرة من قبل المهربين.وقعت الحادثة بتاريخ 2 ديسمبر 1996 أثناء عمله الرسمي بمنطقة الرويشد، وخلال عمله في الدوريات، حيث تمت مطاردة مجموعة من المهربين للمخدرات والأسلحة والدخان. قام المهربون بإطلاق نيران كثيفة باتجاه عناصر الأمن، ما أسفر عن إصابة الخالدي برصاصة في الرقبة، بينما لاذ المهربون بالفرار.اخترقت الرصاصة جسده أثناء عملية الضبط، مما جعله مقعداً مدى الحياة. ورغم آلام الإصابة القاسية، ظل الخالدي متمسكاً ببدلته العسكرية، التي اعتبرها رمزاً للشرف والرجولة والبطولة.لم تثنِ الإصابة الخالدي عن مواصلة حياته بروح عالية ومعنويات صلبة، حيث واجه التحديات والأوجاع بصبر نادر وإيمان عميق بالله، مما جعله مثالاً يُحتذى به في