علقت إيران مجدداً على انهيار نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الذي كان حليفاً لها، في 8 ديسمبر 2024. واعتبر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، ، أن "الضربة التي وجهت للجيش السوري كانت إعلامية ونفسية قبل أن تكون عسكرية".كما أضاف خلال مراسم بمناسبة الذكرى الخامسة لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني، اليوم الثلاثاء "أن الجيش السوري هُزم قبل أن يقاتل، وهذا يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار لنا".رفض التقسيموكان عراقجي دعا أواخر الشهر الماضي إلى تشكيل حكومة تضم كل الأطراف السورية.كما شدد على أهمية حفظ الأمن والاستقرار، فضلاً عن وحدة الأراضي والسيادة السورية ورفض التقسيم. وأكد في الوقت عينه عدم التدخل في الشؤون الداخلية لهذا البلد.كذلك حث الإدارة المؤقتة على ضرورة احترام جميع القوميات والمذاهب وضمان حقوقها.توتر كلامييشار إلى أن الفترة الأيام الماضية كانت شهدت توتراً كلامياً بين دمشق وطهران لاسيما بعدما اعتبر مسؤولون إيرانيون، على رأسهم المرشد علي خامنئي أن "المقاومة" ستطل مجدداً في سوريا. ما رأته دمشق تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية وسعياً إلى إشعال فتن.علماً أن أحمد الشرع الذي