فَجّر نشر رواتب الأساتذة الجزائريين الجديدة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي غضبا واسعا بين المنتسبين للقطاع. إذ اعتبر كثير منهم أنه "مساس بخصوصيتهم"ففي خطوة مفاجئة، نشرت وزارة التربية الوطنية على مختلف منصاتها وحساباتها على مواقع التواصل، جداول تضمنت تفاصيل الزيادات في أجور المعنيين، في انتظار صدور القانون الأساسي والنظام التعويضي في الجريدة الرسمية. وحسب ما تضمنته تلك الجداول، فإن الزيادات التي منحت أو ستمنح لهم بمجرد ترسميها، ستكون معتبرة، ينتج عنها أجور جديدة تصل إلى 96838 دينار في الابتدائي، و106134 دينار في الثانوي، بزيادات تجاوزت 18 ألف دينار في بعض الرتب.جدل واسع ما أحدث جدلا واسعا على منصات التواصل، خاصة بين المعنيين بها، حيث اعتبرها أكثرهم "إهانة لموظفي القطاع".وعلق أحد الأساتذة قائلا، في منشور على حسابه في فيسبوك:" ما معنى أن تقوم الوزارة بهذا التصرف مع الدخول إلى الفصل الثاني من العام الدراسي؟ هل توجه رسالة مفادها أنّ أي تذمر منا غير مقبول مثلا".بينما تساءلت أستاذة أخرى، " لماذا لا تنشر رواتب الشركات البترولية؟ أوليس ذلك أولى؟".إلى ذلك، عبر ممثلو الأساتذة، عن استيائهم من خطوة