عادت مسألة العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا إلى الواجهة مرة أخرى مع إعلان واشنطن يوم الاثنين الماضي تخفيض القيود الاقتصادية المفروضة على دمشق منذ سنوات لكن ضمن مدّة زمنية محددة.لكن قبيل الإعلان الأميركي عن تلك الإعفاءات، أجرت الخارجية الأميركية وأعضاء من الكونغرس سلسلة لقاءات مع الجالية السورية بينهم مسؤولين منشقين عن النظام السابق.ففي الرابع من يناير الجاري أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لقاءً مع أبناء الجالية السورية الحاصلين على الجنسية الأميركية بناءً على رغبته، وفق ما أفاد مشاركين في الجلسة لـ "العربية.نت".ووفق المعلومات التي حصلت عليها "العربية.نت"، فقد كان مطلب رفع العقوبات هو الطلب الأول لأبناء الجالية، علاوة على تأسيس هيئة عدالة انتقالية وتسريع وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق السورية دون استثناء، بالإضافة إلى عودة التمثيل الديبلوماسي الأميركي إلى دمشق لتعزيز العلاقات.كما تمحور اللقاء الذي جمع بين أبناء الجالية السورية وأعضاء من الكونغرس الأميركي ، حول رفع العقوبات عن دمشق وإن كانت جزئية، وهو الأمر الذي تمّ الإعلان عنه رسمياً قبل يومين، حيث سمح