أثار ارتفاع وتيرة الإصابة بداء الحصبة في عدد من المناطق بالمغرب مخاوف المواطنين من مغبة عودة الحجر الصحي للبلاد.لاسيما أن عدد الإصابات تجاوز الـ20 ألفا إلى حدود شهر ديسمبر الماضي، في حين وصل عدد الوفيات إلى أكثر من 100 منذ أكتوبر 2023، وفق أرقام رسمية.وصل السجونيشهد المغرب ارتفاعاً مخيفاً في عدد الإصابات بمرض الحصبة المعروف محلياً بـ"بوحمرون"، حيث لا يكاد يمر يوم من دون تسجيل إصابات في عدد من المناطق.حتى إن سجون البلاد لم تكن في منأى عن هذا المرض بعد أن أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون خلال اليومين الماضيين عن رصد أكثر من 40 إصابة تتوزع على عدد من المؤسسات السجنية تم تسجيلها في صفوف الموظفين والنزلاء.فيما تم تطويق هذه الحالات واتخاذ جميع الإجراءات والتدابير الوقائية والعلاجية المنصوص عليها في البروتوكول الصحي الذي وضعته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في هذا الشأن، بمجرد رصد الأعراض الخاصة بالحصبة في صفوف الوافدين الجدد من السجناء ببعض المؤسسات السجنية.وقد أثار ارتفاع وتيرة الإصابات بالحصبة تخوفات كبيرة لدى المواطنين، خاصة أن المرض يعتبر، حسب خبراء، شديد العدوى وقد تصل مضاعفاته