ضجت منصات إعلامية في ليبيا، خلال الساعات الماضية، بأنباء تفيد بقرب إطلاق سراح مدير جهاز الاستخبارات في النظام السابق عبدالله السنوسي بعد إصدار وزارة العدل قراراً بالإفراج عنه لدواع صحية وإنسانية.وتقود القبائل الموالية للسنوسي، خاصة المتواجدة في إقليم فزان، حملة إعلامية واسعة لتمكينه من الإفراج الصحي والإنساني، حيث تقول عائلته إن وضعه متدهور نتيجة عودة نشاط الخلايا السرطانية في الكبد، والتي تم استئصالها سابقاً بعد إجراء جلسات العلاج الكيمياوي، وإنه يفتقد للرعاية الصحية والعلاج الكافي داخل السجن.في السياق ذاته، يضغط فريق الدفاع عن السنوسي، من أجل تمتيع موكلهم بإفراج صحي، لافتاً إلى أن اللجنة الطبية توصي منذ سنوات بإخراجه من السجن لتمكينه من العلاج داخل مركز طبي.فتح تحقيق في "محاولة تهريبه"بالمقابل، نددت رابطة "ضحايا مذبحة سجن أبو سليم"، في بيان اليوم الاثنين، بمحاولة وزيرة العدل بحكومة الوحدة الوطنية حليمة ابراهيم، التمهيد للإفراج الصحي عن السنوسي، مطالبة بفتح تحقيق في "محاولة تهريبه وإيقاف الوزيرة احتياطياً عن العمل".وقالت الرابطة إنها حصلت على معلومات من داخل وزارة العدل تفيد بوجود