نجح رجل فقير ومشرد في أن يحقق نقلة نوعية بحياته ويعيش حياة الأثرياء والمرفهين في واحد من أفخم وأغلى الأحياء بالعاصمة البريطانية لندن، وهي حي لطالما تمنى أغلب سكان بريطانيا أن يتمكنوا من العيش به نظراً لأنه يضم الكثير من المشاهير والأثرياء ويُعتبر من بين الأغلى في البلاد على الإطلاق.وبحسب المقابلة التي نشرتها جريدة "التايمز" البريطانية، واطلعت عليها "العربية نت"، فإن الرجل الفقير والمشرد يُدعى أندرس فيرنشتيد انتهى به المطاف أخيراً بالعيش على بوابة القصر الأغلى في لندن، حيث يبدي سعادة غامرة لذلك ويؤكد أنه يعيش حياة الأثرياء وينظر إليه الكثيرون بعين الحسد لكونه محظوظاً بهذا المآل.وكان لدى فيرنشتيد وظيفة تُدر عليه دخلاً مالياً جيداً إضافة إلى منزل عائم، لكنه فقدهما معاً وانتهى به المطاف مشرداً في شوارع لندن قبل أن يؤوي إلى حي "كينزينغتون" الشهير غربي العاصمة البريطانية، وهو أحد أكثر الأحياء ثراءً وغلاءً، وسرعان ما سكن على مقربة من أغلى القصور في المنطقة وكون صداقات مع الجيران الذين سرعان ما أغدقوا عليه من خيراتهم.وتقول "التايمز" إنه "بعد مرور عام على حياة فيرنشتيد على أرصفة هذه المنطقة