يحتفل الأمازيغ في ليبيا كباقي مختلف مناطق شمال أفريقيا بحلول رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2975، فهذا الحدث مرتبط بهم تاريخيا وثقافيا، ويعكس عمق هويتهم وتراثهم في هذه المنطقة، والذي يمثل فرصة لاستحضار تاريخ طويل من الكفاح من أجل الحفاظ على الخصوصية الثقافية والهوية الأمازيغية، وكذلك للتذكير بالتحديات السياسية والحقوقية التي لا تزال تواجه هذه الشريحة المهمة من المجتمع الليبي.جزء أساسي من الأمة الليبيةالأمازيغ هم أحد المكونات الأساسية للنسيج الاجتماعي الليبي، ويتوزعون جغرافيا في عدة مناطق في ليبيا، ويتركز وجودهم في الشمال الغربي والجنوب الغربي من ليبيا، أبرزها زوارة، نالوت، يفرن، جادو، كاباو، تندميرة، وازن، غدامس، وأوباري، غات، والبركت.وعلى الرغم من أن الأمازيغ يشكلون جزءا من التكوين الديموغرافي الليبي، إلا أن ثقافتهم ولغتهم عانت لفترات طويلة من التهميش في ظل سياسات سابقة تجاهلت التنوع الثقافي للبلاد.تطلعات سياسية وحقوقيةهادي برقيق رئيس المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا وصف لنا المشهد قائلا: "الوضع السياسي لايزال في حالة سكون ولا يوجد أي تغير أو تطور في الوضع، وتبقي كل الأمور مرهونة على هواء أي