قبل نحو 4 سنوات فقط من اندلاع الحرب الأهلية الأميركية عقب انفصال الولايات الجنوبية، توجه الأميركيون لانتخاب الرئيس الخامس عشر بتاريخ بلادهم.وبهذه الانتخابات، توجب على الرئيس المنتخب حل العديد من الأزمات الشائكة التي هددت وحدة البلاد، إذ مثلت مسألة العبودية وقضية دريد سكوت ساندفورد (Dred Scott v. Sandford) أهم القضايا العالقة بالبلاد.إلى أن حقق المرشح الديمقراطي جيمس بيوكانان (James Buchanan) الفوز بهذه الانتخابات.ويوم 4 آذار/مارس 1857، استعد الأخير لتقديم خطابه الافتتاحي الذي صنف كواحد من أطول وأهم الخطابات الافتتاحية.بيوكانان يفوز بالرئاسةخلال انتخابات العام 1856، تمكن المرشح الديمقراطي جيمس بيوكانان من الفوز بالسباق الرئاسي عقب تفوقه على مرشح الحزب الجمهوري جون فريمونت (John C. Frémont) ومرشح حزب اليمين ميلار فيلمور (Millard Fillmore).فحصل بيوكانان بعد تفوقه بالتصويت الشعبي وفوزه بتسعة عشر ولاية، على 174 صوتا بالمجمع الانتخابي مقابل 114 لفريمونت و8 فقط لفيلمور.وبفضل هذا النصر، أصبح جيمس بيوكانان الرئيس الخامس عشر بتاريخ الولايات المتحدة الأميركية.وكما جرت العادة، استعد جيمس بيوكانان