بعد الضجة التي أثارها فيديو لشابة جزائرية تدعى ليندة نعيمي، كبلت وعذبت أمها وصورتها، تكشف معلومات جديدة.فقد تبين أن خلف تلك المشاهد التي صعقت الجزائريين قبل أيام، قصة مؤلمة لعائلة مكونة من أم وابنتيها.فقد بدأ تدهور أوضاع عائلة نعيمي بعد رحيلها من الجزائر الوسطى، إلى بلدية خرايسية في العاصمة، سنة 2014.إذ بعد سنة من انتقالها إلى العاصمة الجزائر توفي الوالد، فيما أقدمت ليندة على الإعتداء بسلاح أبيض على أحد الجيران لتدخل بعدها السجن.أما الوالدة فقد تعرضت لحادث مرور، حيث صدمتها سيارة ما جعلها تصاب بمرض عقلي.مصابة بالفصامثم بعد خروج ليندة من السجن عاشت مع والدتها في المسكن الجديد، لكن سرعان ما ظهرت عليها علامات الإصابة بالسكيزوفرينيا (الفصام)، ما جعلها تتخيل سيناريوهات تمثيلية، وراحت تنفذها وتنشرها على منصة "تيك توك".فيما كانت الأخت الكبرى نهلة قد ارتبطت وأنجبت أربعة أطفال، وكانت تزور أسرتها باستمرار وتتأكد من متابعة أختها ووالدتها للأدوية.غير أن ليندة كانت كثيرا ما تطرد الزائرين خاصة عندما تمتنع عن أخذ الأدوية وتتدهور صحتها. ما دفعها قبل أيام إلى تصوير والدتها بتلك الطريقة التي ظهرت عليها