نشر الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، رسالة وجهها لزوجته في حساباته بمواقع التواصل، لمناسبة عيد ميلادها الذي صادف أمس الجمعة، وبه أصبح عمرها 61 عاما، بدأها بعبارة "عيد ميلاد سعيد الى حب حياتي" فردت بما قل ودل، وقالت: "أحبك يا عزيزي" بحسب ما نرى بصورة الرسالة التي قرأها أكثر من 4 ملايين و800 ألف، وجذبت ما يزيد عن 104 آلاف اعجاب بها في منصة "X" وحدها.قال لها أيضا: "أنت تملئين كل غرفة بالدفء والحكمة والمرح والنعمة، وتبدين جميلة وأنت تفعلين ذلك. أنا محظوظ جدا لأني أتمكن من خوض مغامرات الحياة معك. أحبك"، فبدا ما كتب الاثنان، كنوع من التصدي لشائعات، تتوالد منذ أيام كغيوم الجراد، منذ أعلنت ميشال أوباما أنها لن تكون بجانبه في تنصيب ترامب الاثنين المقبل، وهي ثاني مناسبة مهمة تغيب فيها عن الظهور العلني معه.وليس سرا على وسائل الاعلام الأميركية وغيرها، أن الود مفقود بين "السيدة الأولى" السابقة والرئيس المنتخب دونالد ترامب. الا أن مواقع "القيل والقال" الأميركية تذكر أن عدم رغبتها بالظهور في حفل التنصيب مع زوجها، ليس موقفها من ترامب، لأنها غابت أيضا في 9 يناير الجاري عن جنازة الرئيس الأسبق جيمي