لا شك أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لن تتحدث بإيجابية عن سياسة جو بايدن تجاه إيران، وستحاول تقديم إنجازات حيث أخفقت الإدارة الحالية.لكن السنوات الأربع الأخيرة شهدت تغييرات كبيرة في موقع إيران، بحيث يستطيع أعضاء إدارة بايدن أن يعتبروا أن الفضل في الوهن الذي أصاب طهران يعود إليهم.دبلوماسية النوويوأشار مسؤول أميركي عمل عن قرب مع إدارة بايدن في الشرق الأوسط وفي واشنطن، إلى أن سياسة الإدارة في العام 2021 كانت "توزيع أدوار" بين أجنحتها، فالدبلوماسية الأميركية اهتمت بإعادة طهران والولايات المتحدة إلى تطبيق الاتفاق النووي المعقود في العام 2015، فيما اهتمت القوات العسكرية بالعمل مع الشركاء والحلفاء في الشرق الأوسط لمنع إيران من تسليح أذرعها والتدخّل في شؤون الدول الجارة.لكن إدارة بايدن فشلت فشلاً كبيراً في العمل الدبلوماسي، ولم تتمكن رغم المحاولات المتكررة من إعادة طهران إلى الاتفاق حتى إنها وصلت إلى قناعة في العام 2024 أن محاولة العودة إلى الاتفاق النووي باتت عديمة الجدوى.وخلال الأشهر الماضية، رفض بايدن محاولات إيرانية للعودة إلى الحوار والتفاوض، وطلبت الإدارة الأميركية في الصيف