في حفل تنصيبه ظهر الرئيس السينغالي باسيرو ديوماي فاي رفقة زوجتيه في مشهد لم تعتد عليه السينغال البلد الغرب افريقي ذي الأغلبية المسلمة لكن أيضا ذي التقاليد الغربية والأكثر انفتاحا على العالم من بين دول غرب افريقيا، وصعد الرئيس منصة حفل تنصيبه ممسكا بيدي زوجتيه ماري وأبسا، وبعد أن صفق له الآلاف من المؤيدين المبتهجين، ليس فقط بفوز بل بشجاعته ووضوح موقفه، بقيت اعين المراقبين تتابع المشهد لمعرفة كيف سيتم تقاسم مهام "السيدة الأولى" بين زوجتي الرئيس.. وأين منهن ستكون مقدمة عن الأخرى؟والحقيقة انه منذ انتخابه لم تمارس أي من السيدتين مهاما رسمية بشكل مباشر ربما في انتظار ان يتم الاتفاق فيما بينهما، وحتى ان كان هذا العزوف عن مهام السيدة الاولى في الفترة السابقة كان عن قصد للتفاهم او غير قصد على اعتبار ان الرئيس وزوجتيه لم يكونوا مستعدون للرئاسة ومهامها، بالنظر الى ان ترشحه للانتخابات جاء بالصدفة بعد ان فرض النظام السابق ترشح زعيم المعارض عثمان سونكو، فان هذه الفترة منحت عائلة الرئيس الجديد فرصة لترتيب الصفوف والاتفاق على المهام.الزوجة الاولى مسيطرةمع مرور الوقت تبينت صورة ودور كل من زوجتي الرئيس،