يسود الاعتقاد لدى كثير من الناس بأن نقل الأعضاء البشرية من شخص الى آخر يُمكن أن يؤدي الى تغيير في العادات والسلوكيات والرغبات، بل يذهب البعض الى القول بأن زراعة القلب تؤدي بالشخص الى أن تتغير ميوله العاطفية وقد يحب أشخاصاً لم يكن يميل اليهم من قبل كما قد يكره أشياء كان في السابق يحبها.وحاول تقرير نشره موقع "بي سايكولوجي توداي" الأميركي المتخصص أن يجيب على هذا السؤال أو يفكك هذا اللغز، حيث يشير الى أن العديد من التقارير المثيرة للاهتمام ظهرت مؤخراً وتحدثت عن التغيرات في الشخصية والهوية بعد عملية الزراعة التي قد يخضع لها أي شخص.وقال التقرير الذي اطلعت عليه "العربية نت" إنه في العديد من الحالات تم الإبلاغ عن التغيرات الشخصية بعد عملية الزرع بشكل قصصي وفي دراسات مراقبة، وتتراوح هذه التغيرات من التحولات الدقيقة في التفضيلات والسلوكيات إلى التغيرات العميقة في الهوية.ويتحدث الذين رصدوا هذه الظاهرة عن اكتساب أذواق أو هوايات أو حتى ذكريات جديدة تعكس على ما يبدو جوانب من متبرعي أعضائهم. وقد أثارت هذه الظاهرة فضول الباحثين وأثارت فرضيات حول الآليات التي قد تدفع هذه التغييرات.وتأتي بعض الأدلة