لا شك أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي توسطت بلاده على مدى أشهر من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، يواجه "تركة ثقيلة" من سلفه جو بايدن.فبعد يوم فقط من توليه منصبه، بدأ فريق السياسة الخارجية الجديد لترامب مهمة شاقة تتمثل في محاولة المساعدة على ترسيخ نهاية دائمة للحرب في غزة وإيجاد طريقة لتأمين إطلاق سراح عشرات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وفق ما أفاد مسؤولون مطلعون.طريق صعبفقد أكد العديد من مسؤولي إدارة ترامب ومستشاري الحزب الجمهوري الذين عملوا مع الفريق الانتقالي لبايدن حول ملف غزة، أنهم يعملون بجد على المرحلة التالية، لكنهم أقروا بأنهم يواجهون طريقًا صعبًا.وقال أحد المسؤولين: "ما تركه لنا بايدن هو نهاية البداية، وليس بداية النهاية"، حسب ما نقلت صحيفة "بوليتيكو" اليوم الأربعاء.فمن بين العقد التي يتعين على فريق ترامب معالجتها، كيفية تحويل وقف إطلاق النار الأولي لمدة ستة أسابيع إلى وقف أكثر ديمومة، إذا توفرت الظروف، وتأمين إطلاق سراح أكثر من 60 أسير إسرائيلي وأجنبي لم توافق حماس على إطلاق سراحهم بعد.توترات الضفة ولبنانناهيك عن العوامل