يشرب الموريتانيون الشاي في كل أيامهم وفي كل المناسبات، والآن ربما باتت كل الأماكن صالحة لصناعة المشروب الذهبي الساحر، الذي لا يكتمل يوم أغلب الموريتانيين بدون احتساء ثلاثة كؤوس منه على الأقل، في طقوسٍ تقليدية، يعتبرها البعض ضرورية لينجلي "آدواخ" عن رؤوسهم، وهو صُداع يسببه الكافيين الموجود في مادة الشاي، وفقاً لما هو سائد.مشهد غير مألوفرغم اعتيادهم على تناول الشاي يومياً، استنكر كثير من الموريتانيين ذلك المقطع المصور الذي أظهَر طالباً أثناء إعداده للشاي داخل أحد مدرجات جامعة نواكشوط، وفي حضور أحد الأساتذة الجامعيين الذي بدى متسامحاً مع المشهد وربما متواطئاً فيه، الأمر الذي أثار موجة استغراب بين رواد منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر عدد منهم أنَّ هذا السلوك يتنافى مع مكانة المؤسسات التعليمية والأكاديمية، ويخالِف مبدأ هيبة تلك المؤسسات.توبيخ واعتذار..وسط حالة الاستنكار التي شهدتها منصات التواصل الاجتماعي في البلاد، قال وزير التعليم العالي الموريتاني د.يعقوب ولد امَّين، في ردٍ على سؤالٍ حول الموضوع ضمن المؤتمر الصحفي الأسبوعي لأعضاء الحكومة، إن المجلس التأديبي للجامعة اجتمع لبحث الحادثة،